اللغة العربية الفصحى تأريخا وتأصيلا
Main Article Content
Abstract
الميزة الأولى للعربية الفصحى أنها لغة القرآن الكريم الذي بلغ ذروة الفصاحة والبيان، فكل كلمة من تعابير آياته تعد أبلغ وأفصح من سواها من كلام البشر. والميزة الثانية هي أنها لغة الأحاديث النبوية الشريفة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا أفصح العرب والعجم. والميزة الثالثة هي ذات الصلة بالجانب اللغوي لأنها هي أقوى لغة نفوذا في العالم وتأثيرا في النفوس وأفصح في أساليب بيانها البلاغية. قواعد اللغة العربية هي أيضا واسعة وأكثر شمولا، لأنها كادت أن تستوعب كل ميزايا لغوية، في حين ليست هناك أية قاعدة للتذكير والتأنيث في العديد من لغات الأمم والشعوب في العالم. وينبغي أن نذكر هنا، أن كل كلمة في العربية تتكون من مادة تحتوي على ثلاثة أحرف، وإذا كانت الكلمة من الأفعال، فإنها تتفرع إلى عدة أقسام، ثم إلى فروع المشتقات الأخرى، بالإضافة إلى أنها أغنى لغة من اللغات الأدبية.